لكى تستطيع المشاركة فى المنتدى ،، يرجى التسجيل أخى الكريم
1-قم بالضغط على كلمة "التسجيل" 2-إضغط على موافق 3- أضف الإسم 4- إيميلك على الياهو 5- الرقم السرى 6- أضف الرقم السرى مرة أخرى 7- لن تستطيع أن تشارك فى المنتدى إلا بعد أن تذهب إلى صندوق الرسائل فى إيميلك الذى ضفته وإفتح الرسالة التى وصلت لك وإضغط على رابط المنتدى الموجود فى الرسالة
لكى تستطيع المشاركة فى المنتدى ،، يرجى التسجيل أخى الكريم
1-قم بالضغط على كلمة "التسجيل" 2-إضغط على موافق 3- أضف الإسم 4- إيميلك على الياهو 5- الرقم السرى 6- أضف الرقم السرى مرة أخرى 7- لن تستطيع أن تشارك فى المنتدى إلا بعد أن تذهب إلى صندوق الرسائل فى إيميلك الذى ضفته وإفتح الرسالة التى وصلت لك وإضغط على رابط المنتدى الموجود فى الرسالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر الأخبار :- حادثة أليمة أسفرت عن وفاة كمال رجب أبوزيد ، إنا لله وإنا إليه راجعون لمتابعة تفاصيل أكثر يرجى زيارة هذا الرابط
الداعية الكبير الشيخ أحمد عبده عوض فى خطبة الجمعة بعزبة نيل فى حشد كبير من كل أبناء القرية والقرى المجاورة ، وتمت صلاة الجمعة لأول مرة فى المسجد الجامع وتم إغلاق كل المساجد
تنويه هاااام : نحب أن ننوه إلى أنه هناك إعلانات موجودة فى أعلى وأسفل المنتدى ليست من إشراف المنتدي ،
إخواننا الكرام :- هذا المنتدى هو بمثابة واجهة لقريتنا ، فلنسعى جميعا لأن نكون على قدر المسؤلية ولنعلم أنه " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
نرحب العضو الجديد :-مجدى سلام ،، وكل الورار الكرام ،، ونتمنى منهم المشاركة بفاعلية فى المنتدي ،أهلا وسهلا بالغاليين في بيتهم الثانى

 

 رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م.علي حموده علي نجلة




عدد المساهمات : 43
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
العمر : 38

رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا  Empty
مُساهمةموضوع: رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا    رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 6:19 pm

إنه هلال رمضان، الله أكبر الله أكبر، ربي وربك الله، اللهم أهلَّهُ علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، هلال خير ورشد، آمنت بالذي خلقه، الحمد لله الذي ذهب بشهر شعبان وجاء بشهر رمضان.

فى مثل هذا الوقت من العام الفائت كنا نستقبل رمضان، وها هو قد عاد في هذا العام بعدته المشرقة، وطلعته البراقة المنيرة؛ لنستقبله مرةً أخرى؛ فمرحبًا بشهر الطاعة والتزكية والعبادة والطهر.

وتُرَى هل شعر أحدنا بأنها حلقةٌ من سلسلة الحياة المحدودة الحلقات نقصت، ومرحلةٌ من مراحل الأجل المعدودة قُطعت، وخطوةٌ في طريق الحياة إلى النهاية الغائبة عن كل إنسان لا تدري كم كُتب بعدها لكل منا من خطوات؟! لقد تلاشت هذه الأوقات في محيط الماضي الواسع الفسيح، وذابت في طيات أمواجه كما يذوب الجليد، صهرتْه الشمس، وفَنِيت فناءً لن تعود بعده أبدًا، وهكذا تتلاحق الأعوام وتتابع السنون.

حبَّذا لو كان كل واحد منا يحاسب نفسه إذا أصبح وإذا أمسى عن هذه الساعات التي هي أجزاء حياته: فيم أنفقها؟ وما الذي اكتسبه فيها؟ وإلى أي مصير أدَّته؟ وما من يوم ينشق إلا وينادَى: "يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنم مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة" (انظر: حلية الأولياء للأصبهاني 2/302).

ما أرخص الوقت في نظرنا وهو أغلى شيء، أليس الوقت هو الحياة؟ لقد قالوا: إن الوقت من ذهب، ولا أراهم إلا قصَّروا؛ فإن الذهب إن ضاع منك عوَّضته، والوقت إن ضاع لم تعوِّضه ولو أنفقت ملء الأرض ذهبًا، ومن ذا الذي يقيس الحياة بالذهب؟! إن الذي جعل الوقت من ذهب بخَسَه حقَّه؛ فالوقت في حياتنا هو كل شيء، وإن كنا لم نعتبره بعدُ شيئًا، وأعتقد أننا في اللحظة التي نقدِّر فيها أوقاتنا، ونعرف كيف ننفقها فيما يتفق مع قيمتها، ويتناسب مع قدرها، نصبح أرقى الأمم، وأسعد الشعوب؛ فهل يقدر هذا لنا، نحن الذين ضبط لنا الإسلام الأوقات ضبطًا، ليس أدقَّ منه ولا أروع، وجعل للذين يراعون الشمس والقمر منزلةً فى الجنة؟!

تعالوا يا أحبائي نرَ الذي استفدناه لأنفسنا أو لأمتنا خلال عام كامل مضى، بدقائقه وساعاته وأيامه ولياليه، هل اهتدينا في رمضان الماضي إلى أسلوب صحيح من أساليب تربية النفوس، وتطهير الأرواح، وتزكية الأخلاق؛ فحرصنا عليه، ونهجنا نهجه حتى جاء رمضان هذا العام، فإذا نحن أزكى نفوسًا، وأصفى أرواحًا، وأطهر أخلاقًا من ذى قبل؟!
هل تمكَّن قطر شرقي إسلامي خلال هذا العام من فرصة سانحة كسَر فيها القيودَ والأغلالَ، وخلص مما هو فيه من الويلات، واندفع في طريق الترقي والكمال؟!

هل وُفِّقَت حكومة إسلامية أو زعامة شرقية إلى وضع ناموس اجتماعي يوقف تيار هذا الفساد الخلقي والاضطراب الاجتماعي والألم النفسي الذي يشمل كل مرافق الحياة، وكان له في النفوس أسوأ الأثر وأعظم الضرر؟!
هل أُجلي خصم من خصوم الإسلام عن ديار الإسلام؟ .. لا.
وهل عادت أحكام الإسلام وتعاليم الإسلام في أمة من الأمم كما يريد الإسلام؟ .. لا.
وهل صلَحت أخلاق أبناء الإسلام كما يريد الإسلام؟
وهل أخذ المسلمون بأحكام القرآن الكريم، وطالما سمعوه ووعوه، وهم يعلمون أنه أساس الإسلام؟ .. لا.

إذن.. لم يَجدَّ علينا جديد نُسَرُّ به ونفرح له، ولا زلنا في موقفنا حيث نحن كما كنا منذ عام، وإذا استمر الحال على ذلك لم يزِدْنا مَرُّ الأيام إلا تأخرًا، وذلك ما يذيب لفائف القلب لوعةً وأسى.
ولئن كان التفريط في الماضي جريمةً فإنه في المستقبل أشدُّ جرمًا وأكبر إثمًا، فهيَّا يا أبناء الإسلام ننتهز فرصة رمضان الجديد لنتجدد.

تجدَّدوا يا شباب الإسلام.. اخلعوا هذه النفوس الرثَّة البالية الخليقة، الماجنة الطاغية، الكاسية الضعيفة، الناعمة الغارقة في الأماني والشهوات، واستبدِلوا بها في رمضان الجديد نفوسًا أخرى، جريئةً في الحق، شاعرةً بالواجب، مقدِّرةً للأمانة، كلها فتوَّة وهمَّة وقوَّة، ونزوع إلى المعالي، وعزوف عن الصغائر، وطموح إلى المجد الذي خلده الله لكم في كتابه؛ إذ يقول: ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ( المنافقون 8 ).

جدِّدوا أنفسكم، وزكُّوا أرواحكم، واستعينوا بالصلاة والصيام والطاعة والقيام، وجدِّدوا توبةً نصوحًا تُرضي ربكم، فيرضى بها عنكم، واحذروا أن يمرَّ بكم رمضان فلا تصقل به النفوس، ولا تزكَّى به السرائر، ولا تُطهَّر به الأرواح، وليس بجميل أن ينادي منادي الحق- تبارك وتعالى- وقد جاء رمضان: "يا باغي الشر أقصر، ويا باغي الخير هلم"؛ فلا يبادر المسلمون إلى الإجابة، ولا يسارعون إلى تلبية الداعي البر الرحيم!!

إنه شهر مناجاة وروحانية؛ ولهذا أوثر أن تخلوَ بنفسك وتستجوبَ أصداء حسّك في خلوةٍ من ليل أو نهار؛ فتسأل نفسك عن واجبها نحو ربِّها ودينها وأسرتها وأمتها ووطنها وقرابتها، وإلى أي حدٍّ قامت بشُعَب هذه الواجبات وفروعها، وثِقْ بأنك ستفهم عن نفسك في هذه الخلوة الربانية أكثر مما تفهم عني، ولو كتبت لك أضعاف هذه الصفحات، وثِق يا عزيزي أن العلم الصحيح إنما ينبع من الروح، ويفيض من القلب، ويتفجَّر من جوانب النفوس الزكية المشرقة؛ فكُنْ عبدًا ربانيًّا معلَّق القلب بالله؛ ترَه يملأ نفسك بهجةً وسعادةً، والله ولي توفيقنا وتوفيقك إلى ما يحبه ويرضاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A_Sa3d

A_Sa3d


عدد المساهمات : 102
نقاط : 132
تاريخ التسجيل : 06/07/2010
العمر : 34

رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا    رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا  Icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 9:54 pm

ربنا يسهل بس الأول ونبدأ صيام مع بعض السنة دى (العرب كلهم طبعا )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان فرصة فاغتنمها.. الإمام حسن البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا أمة الإسلام : هذا هو الإمام البنا(2)
» من تراث الإمام البنا .. '' أيها الإنسان ما أنت ؟ '' *
» هذا هو الإمام البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والمرشد العام الأول لها (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منوعات :: فى رحاب الله-
انتقل الى: